Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

كلمـــــــــــــــــــــــات

31 juillet 2007

إلى الأبــــــــــــد يحيى الرئــــــــيس إلى

   إلى الأبــــــــــــد

يحيى الرئــــــــيس إلى الأبـــــــــــــــد   *  يحــــــيى هـــو الـــــــــــــفرد الصــــمد

له صفـــــــات ربنا لكنه لـــــه ولــــــد  *   به نعوذ من جوىً وحاســـــد إذا حسـد

به نــــــــــــلوذ من فاقة ومن كمــــــد   *  نراه مع عدونــــــا يطفح صبرا وجلــد

لكنـــــه مع أهـــــــل أرضنا كما الأسد  * نحبه بالطوع أو بالكره ذلك الرشـــــد

يعيش في تقشف وفي الفلوس قد زهد   * لذاك ربـــــى خصه أرصدة بلا عـــــدد

مؤتمِن وكامل لذلك ليس ينتــــــــــقــد  *  الصالحون حوله وليس فيهم من فسـد

دوماً يقول:هأنا ذا وصادق إذاوعـــــد  *  قد كان دائماً كادحاً والحق من جد وجد

قد كان دائماً نابهاً وليس فيه من عقد   *  وذكره في صادق القرآن فعلاً قـــد ورد

واقرأ إذا كذبتني آخر سورة البـــــــلد  * يارب طول عمره وعهده إلى الأبــــــــد

 

    يوسف عبد الرحمن

 

 

 

 

 

Publicité
Publicité
2 juillet 2007

المنادى

 

 

                                          المنادى

كان معلما ،على ظهره دوما بذلة سوداء. ، هل كانت وحيدة، أم كانت بذلا متعددة لكن اللون واحد؟ ذلك ما لم نكن نعلمه.وطربوشه الأحمر كان لايفارق رأسه أبدا..لعله كان يخفي به صلعته،وكانت كرشه تتدلى أمامه..إنه (سي)حسن،مدرس اللغة العربية.

في صباح ما بدأ درسه مناديا: يا مكسر النافذة. كانت جملة كغيرها من الجملة،استهل بها المدرس درس قواعـد اللغة....وما أقبحها من مصادفة ،درس -المنادى- في ذلك اليوم المشؤوم......ثم توجه نحــوي وأمسك بي وجرني كما يجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

الخروف...كنت انتظر سماع جملته الشهيرة:كوّز على الطاولة..... كان عندما ينطق بها..فما عليك إلا أن تتوجه إلى الطاولة الأمامية في قاعة الدرس..ثم تمد ذراعيك ليمسك بهما بإحكام التلميذان الجالسان، موليا مؤخرتك للمدرس الذي ينهال عليها ضربا بعصاه دون رحمة...كان يجد في ذلك متعة.. لكنه لم يفعل،ويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

ليته فعل.بل أمر( التباعي )- وكان أطول من في الفصل – أن يحملني لتتساقط الضربات على رجلي.. ليس على باطنها لا...بل على ظهرها...تخيلوا معي الألم الذي كنت أشعر به، كان فضيعا..لدرجة أنني لم أقوى على وضع رجلي على الأرض...عندما انتهى من معاقبته لي...

ثم انصرف إلى درسه غير آبه ببكائي المرير...وكانت تتخلل الدرس أمثلة من وحي الحدث...كيا مكسر النافذة...أو يامحطم الزجاج.... أليس الدرس درس المنادى...........................؟

في اليوم الذي سبق (الفلقة) تصادف مروري مع رمي بعض الأطفال لزجاج أحدى القاعات الدراسية بالحجارة...ومع تحطم الزجاج فر الفاعلون... ولم أطلق ساقاي للريح...بل تابعت طريقي وكأن شيئا لم يكن... وخرج( سي حسن)..ووقعت عيناه علي...ومن هنا بدأ درس المنادى الذي لن أنساه ما حييت.......

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــgirl_20

احد كورت:26يونيو2007

2 juillet 2007

موعد غرام



موعد غرام

أعطته موعدا...واختارت الليل للقاء.. بدأ يمني النفس بالقبلات الحارة، التي سينالها

من حبيبة القلب تحت جنح الظلام دون حسيب ولا رقيب.. ظن أن عائشة التي درست عليه

الشوك – على حد قوله – لأنه ظل لأيام عديدة ،يقطع الطريق- المليء بشـوك النغيلة- أمام

بيتها جيئة وذهابا.. ظن أنها ستفي بوعدها، وستتفتح له أبواب الجنة....

جاء في الموعد..أمام بيتها انتظر أن تطل بطلعتها الـــ... وطال انتظاره..لكن دون

جدوى..صوت أقدام تقترب...لم يعرف من القادم ،لشدة الظلام في تلك الليلة...ثم تبين له أن

الشخص رجل...أطلق ساقيه للريح ... لابد أنه والد عائشة علم بالأمر وجاء ليــنال منه.. أو

هو شاوش محمد ظـــن أن العاشق ينتظر ابنته.. كل ذلك كان يدور برأسه وهو يعدو بكل ما

ما أتاه الله من قوة.. توجه نحو غابة كدار..أحس بأن الرجـــل يطارده..زاد من سرعته..ويا

لسخرية القدر..الخوف منحه القوة.. دخل الغابة..ولم يكن ليأتي إليها ليـلا ولو منحوه وزنه ذهبا.. أنساه خوفه من المطارد الظلمة و الغابة و..و..

قصد القشلة ..تساءل وهو يلهث من أين لكهل هذه القوة ..ليقطع كل هذه المسافة

ولم يسقط بعد؟؟؟؟ ونسي نفسه..متى كان عداء مارطون..؟ لاح له باب الخيرية مفتوحا..

قال في نفسه:إنه الفرج، سأدخل هنا وأجعل المطارد يتيه بين الأعداد الهائلة من القاطنــين

للدار.. ولكن؟؟؟؟ هم أول من سيكشفون سره..ماذا يفعل؟ اختبأ وراء الباب الكبـــير..وهولا يقوى على الوقوف من شدة التعب..لأن المسافة لم تكن بالهينة..

اقتحم المطارد الدار..وسمع الأنفاس اللاهثة وراء البــــــــاب..يا للمصيبة ..سيكون فرجة لجميع من في الدار..وتطلع إلى وجه مطارده وصاح ..لعنك الله أهذا أنت؟؟؟؟..إنـــــه مصطفى الحرير أوالمحرر كما يحلو للبعض تسميته..لعله هو الآخر كان على موعد هناك..

وعندما راءه يهرب تبعه...لا لشيء إلا ليعرف من هو؟؟لقد اشتهر بالتبركيك.. ومن هنا استحق لقب المحرر..نسبة إلى إحدى الجرائد الصادرة آن ذاك.. ضحــــــكا كثيرا ثم ذهبا معا إلى حال سبيلهما....

احدكورت:30يونيو2007

2 juillet 2007

إدمـــــــــــــــــــان

ادمـــــــــــــــــان... 

عانيت من حبها..أصابني سقم واصفرار وشحـــوب..فقدت الرغـــبة في كـــــــــل شيء..أحببتها لم أكن أعلم أن نارها ستحطمني....ولن أقدر على الابتعــــــــــــاد عنها.. يقولون إن الإنسان إذا نـــــــال مبتغاه من محبوبته بسهولة..سلــها وزهد فيها وأهملها وولى هاربا مادام لم تعد له بها حاجة...هراء وكـــــلام أناس لم تكن لهم أية تجربة على الإطلاق.

اختليت بها بعيدا عن الأنظار..كنت ألتفت يمنة ويسرة..الخوف من العيون يكاد يقتلني.. لم يبدو عليها الجزع ولا الاهتمام بمن أوما حولــــــها..ويا لبرودة دمها..رغم أنها لم تكن انجليزية..ولكنها كانت شقراء..ضممتها وقبلت شفتيها. أحســـست بحرارتهما.. وتسلل رحيقهــــما إلى حلقي عذبـــــا..وبدأ رأسي يدور.. وأغمضت عيناي لأستمتع بتلك الحلاوة.. ثم نظرة لها..كانت مستسلمة لم تحاول صدي..لم تمانع وهي راغبة.. كما تفعل الأنثى عادة وعدت لتقبيلها قبلات.. متتـابعة..ألهبَتْها وشعرت بحرارتها تحرق شفتاي..وزادني ذلك شوقا ورغبة في إلصاق فمي بهــــا دون انقطاع..إلا أن ذلك كان يكتم أنفاسي..فكنت ألثمها مرات متعددة..ثم أستريح بعض الثواني، وأعــــيد الكرة..

تعددت اللقاءات ..ومعها القبــــــــلات..وتغلغل حبها في دمي ،وازددت لها عشقا...وأصبحت لا أعيش إلا لتقبيلها .. أدمنتها..ووجدت نفسي، أعد الدقائق منتظرا موعدها.. أعدو متلهفا لأختلي بها وفي كل مرة يتغير مكان اللقاء..مرضت بسببها.. كنت أصرف عليها ما أملك..وانتبهت إلى نفسي، بعد أن استفحل مرضي.. وقررت أخيرا أن ابتعد عنها... وكذلك كان.. وبكل إرادة وقوة، قلت لها: وداعا أيتــــــــها السيجارة... اذهبي إلى غير رجعة...

بن التهامي-احد كورت..1/يوليوز/2007

Publicité
Publicité
كلمـــــــــــــــــــــــات
Publicité
Archives
كلمـــــــــــــــــــــــات
Publicité