Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
كلمـــــــــــــــــــــــات
2 juillet 2007

موعد غرام



موعد غرام

أعطته موعدا...واختارت الليل للقاء.. بدأ يمني النفس بالقبلات الحارة، التي سينالها

من حبيبة القلب تحت جنح الظلام دون حسيب ولا رقيب.. ظن أن عائشة التي درست عليه

الشوك – على حد قوله – لأنه ظل لأيام عديدة ،يقطع الطريق- المليء بشـوك النغيلة- أمام

بيتها جيئة وذهابا.. ظن أنها ستفي بوعدها، وستتفتح له أبواب الجنة....

جاء في الموعد..أمام بيتها انتظر أن تطل بطلعتها الـــ... وطال انتظاره..لكن دون

جدوى..صوت أقدام تقترب...لم يعرف من القادم ،لشدة الظلام في تلك الليلة...ثم تبين له أن

الشخص رجل...أطلق ساقيه للريح ... لابد أنه والد عائشة علم بالأمر وجاء ليــنال منه.. أو

هو شاوش محمد ظـــن أن العاشق ينتظر ابنته.. كل ذلك كان يدور برأسه وهو يعدو بكل ما

ما أتاه الله من قوة.. توجه نحو غابة كدار..أحس بأن الرجـــل يطارده..زاد من سرعته..ويا

لسخرية القدر..الخوف منحه القوة.. دخل الغابة..ولم يكن ليأتي إليها ليـلا ولو منحوه وزنه ذهبا.. أنساه خوفه من المطارد الظلمة و الغابة و..و..

قصد القشلة ..تساءل وهو يلهث من أين لكهل هذه القوة ..ليقطع كل هذه المسافة

ولم يسقط بعد؟؟؟؟ ونسي نفسه..متى كان عداء مارطون..؟ لاح له باب الخيرية مفتوحا..

قال في نفسه:إنه الفرج، سأدخل هنا وأجعل المطارد يتيه بين الأعداد الهائلة من القاطنــين

للدار.. ولكن؟؟؟؟ هم أول من سيكشفون سره..ماذا يفعل؟ اختبأ وراء الباب الكبـــير..وهولا يقوى على الوقوف من شدة التعب..لأن المسافة لم تكن بالهينة..

اقتحم المطارد الدار..وسمع الأنفاس اللاهثة وراء البــــــــاب..يا للمصيبة ..سيكون فرجة لجميع من في الدار..وتطلع إلى وجه مطارده وصاح ..لعنك الله أهذا أنت؟؟؟؟..إنـــــه مصطفى الحرير أوالمحرر كما يحلو للبعض تسميته..لعله هو الآخر كان على موعد هناك..

وعندما راءه يهرب تبعه...لا لشيء إلا ليعرف من هو؟؟لقد اشتهر بالتبركيك.. ومن هنا استحق لقب المحرر..نسبة إلى إحدى الجرائد الصادرة آن ذاك.. ضحــــــكا كثيرا ثم ذهبا معا إلى حال سبيلهما....

احدكورت:30يونيو2007

Publicité
Publicité
Commentaires
كلمـــــــــــــــــــــــات
Publicité
Archives
كلمـــــــــــــــــــــــات
Publicité